.:: موسوعة ويكيبيديا ::.

.:: أنباء مصورة ::.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.:: مواقع مختارة ::.

احصائية المواضيع والردود

الإله سن في أيديولوجية الديانة الايزيدية

كان الاعتقاد في قديم الزمان لدى أقوام ومجتمعات وشعوب الشرق الأدنى القديمة وبالتحديد في بلاد وادي الرافدين وودادي النيل،أن الإنسان يعيش بعد الموت ويعود إلى الدنيا مرة أخرى بتناسخ الأرواح. وقد وجد نصوص لكتاب كان يدفن مع الميت تحمل العديد من أسماء الإلهة لترشدهم إلى السبيل القويم لتخطي العقبات لذالك الروح والوصول مع إله الشمس(شمش)(شيشم)(رع)... للعودة إلى الحياة مرة أخرى.
وفكرة هذا الكتاب فهو يصف رحلة الروح بعد الموت خلال العالم السفلي ويصف الصعاب والعقبات التي تعترض الروح في رحلتها وكيف تتغلب عليها بإرادة الإله(شمش)(شيشم) ،والفكرة الأساسية التي نلخصها من هذا الكتاب هي إن لهذا الكون خالق عظيم هو الأصل في حياة كل شيء وحياة كل كائن في هذا الكون.. مثلما هو وارد في كتاب الجلوة للديانة الايزيدية. أنا أكافئ وأجازي نسل بني آدم بأنواع أعرفها.ما يموت عندي الذي هو من حسبي ليس مثل موت الخارجين من بني آدم .وإذا شئت أرسلته مرة أخرى ثانيا وثالثا إلى هذا العالم(الحياة) ،أو إلى غيره بتناسخ الأرواح .هذا هو نص بعض فقرات الفصل الثاني من كتاب الجلوة. وهذا يعني أن أيمان الديانة الايزيدية بتناسخ الأرواح نابع من أيمان مقدس بقدرة الله على كل شيء، وكذالك الديانة الايزيدية تؤكد أن لكل نجم أو كوكب في السماء تمثله ملاك من ملائكة الله الأعظم.
وأن لكل كوكب له إله أو ملاك تمثله في معتقدات الديانات القديمة في بلاد ما بين النهرين، ونجد في الديانة الايزيدية تسمية الإله التي تمثل هذه الكواكب والنجوم هي(خدان)ويعني صاحب ذالك الكوكب أو اله ذالك الكوكب أو النجم.وفي المعتقد الايزيدي أن الله سبحانه الأعظم خلق سبعة إلهة(ملائكة)في سبعة أيام:ــ
في يوم الأحد خلق الشمس وهو الإله شيشم(شمش)،وفي يوم الاثنين خلق القمر وهو اله سن(فخر الدين)(دردائيل).وتسمية شيشم هي لإله للشمس ويختلف عن اسم الشيخ شمس الذي كرمه الله00 ولا يجوز الخلط بينهما ..لان الملاك(الإله) يختلف عن الانسان.
الإله أنو خلق في يوم الاثنين حيث كان ينادي بأبي الآلهة . وهذا ما نشاهده في الواقع في نقش لـ(نتيما)ايشاكو(لكش)وفي ملحمة(آيا)و(الطوفان)،وكذالك الشعارات المنقوشة على مسلات عصر ملوك الكاشيين هي شعارات (انو)وهي العرش والتاج واله أنليل إله العاصفة والرياح، وفي المعتقد الايزيدي الإله(بيرافات ) اله البرق الرعد، واله الأمطار .
الإله (انكي)يحتل مكانة بارزة بين الإلهة السبعة بقدر ما يتميز بطبيعة متميزة لدى سكان وادي الرافدين القدماء باعتباره اله الأرض وإله الماء بقدر ما يعني بالأرض والماء. أن الأرض بالنظر لقربها من الإنسان ولأهميتها في حياته في شتى النواحي هذا هو الإله (انكي) كان يحتل مركزا مرموقا في المجلس اللاهي حيث كان يجلس الى جانب الإله (انو) والواله(أنليل)
وفي يوم الثلاثاء خلق صورة الفلك(ميخائيل)
نوفي يوم الأربعاء الإله طاووس ملك(أسرا فيل)، وهناك تسميات عديدة للكواكب والنجوم المتعلقة بيوم الأربعاء في المعتقد الايزيدي وهي كوكبة عطارد أو نجمة الصبح وكذالك كوكبة الزهرة لأنها أيضا تصبح نجمة الصبح في فترات متعاقبة00وكذالك النجم القبطي لها العلاقة الرئيسية بيوم الأربعاء وتسميتها لدي المجتمع الايزيدي بنجمة ((دم القاب))0
وفي يوم الخميس إله الكائنات والنباتات،
وفي يوم الجمعة كتب جميع الحياء والأموات.
وفي يوم السبت خلق الإله أيزيد.وأيضا نجد في معتقدات الأديان القديمة اعتقاد يتشابه مع فكرة الخلق في المعتقد الايزيدي
الإله (شمش)أو شمشا أو الإله (رع)وهو اله الشمس واله يوم الأحد في وادي النيل والذي يمثل الشمس.
الإله (انكي)يحتل مكانة بارزة بين الإلهة السبعة بقدر ما يتميز بطبيعة متميزة لدى سكان وادي الرافدين القدماء باعتباره اله الأرض وإله الماء بقدر ما يعني بالأرض والماء. أن الأرض بالنظر لقربها من الإنسان ولأهميتها في حياته في شتى النواحي هذا هو الإله (انكي) كان يحتل مركزا مرموقا في المجلس اللاهي حيث كان يجلس الى جانب الإله (انو) والواله(أنليل)
اله القمر وهو اله مدينة أور00 وعبده أهل مدينة حران باسم(سين)وعرف القمر بثلاثة أسماء(نانا) يسمى القمر عندما تكون في حالة البدر،ويطلق على القمر (انسون)في التربيع الأول وتسمى (شيبا)عندما يصبح القمر هلالا،الإله (سن)إله القمر يأتي في المرتبة بعد الإله انكي(نينا) أله كوكب الأرض ويظهر في لوحة (أورـ نمو)جالسا على العرش، وهو الإله الذي ينظم أشهر السنة وتتجلى أهمية هذا التنظيم في حركات القمر ودورتها في سيرة الحياة على كوكب الأرض وكان يعتبر خسوف القمر بمثابة هجوم الأشرار عليها في السماء، ونجد الاعتقاد المشابه لدى المجتمع الايزيدي ونظرته الى خسوف القمر وهي بمثابة هجوم حوت أو شر على القمر وتدميرها هي بمثابة تدمير الحياة على كوكب الأرض . آلهة علم الفلك القديمة والتي هي كوكب أورانوس،وآلهة الحرب قديما هي نبتون ،وبلوتو الإله القديم للعالم السفلي .
الإله شمش ( أله الشمس يتمتع بأهمية كبيرة لا تقل عن الأهمية التي يتمتع بها الإله (سن)هذه الأهمية التي تتجسد عبر الأسماء التي كان يحظى بها في العراق القديم حيث كان يدعى نور العالم ونور الأعالي والأعماق ونور السماوات والأرض ونور الإلهة ، فالإله شمش هو الذي يطارد الظلمات والأشرار ويقصر النهار ويطيل الليل كما يشاء وكل حياة الكون يتوقف عليه فهو الذي يهب الحياة وهو الذي يحي الموتى وهو اله العدل بهذا الاعتقاد كان يقدس سكان بلاد ما بين النهرين الإلهة التي تمثل الكواكب
أذن الإله سن هو ملاك من الملائكة السبعة العظام في الكون، ونجد في المعتقد الايزيدي وفي كل الأدعية والأقوال والطقوس الدينية للديانة الايزيدية تؤكد أنه اله وملاك من الملائكة.. ولم ينزل الى كوكب الأرض.وهناك تسمية أخرى في الديانة الايزيدية وفي المجتمع الايزيدي وهو الشيخ حسن بن أبي البركات بن صخر رضي الله عنه على أنه هو الملك شيخ سن(الملاك شيخ سن) ولكن عند الرجوع الى الأدعية والطقوس الدينية والأقوال لهذه الديانة وتحليلها والرجوع بها الى أصولها الأولية تؤكد أن الملك سن هو ملاك لم ينزل الى كوكب الأرض.وهو غير(الشيخ سن)
وانطلاقا من مبدأ هذا المفهوم نجد أن نور الشمس أو(خودان) بمعنى صاحب الشمس(شيشم)(شمش) اله وملاك من الملائكة العظام(السبعة)الذي خلقها الله الأعظم .. وبهذا المعنى والنظرة تتجلى فيه القدسية التي ينظر أليها فكر وعقيدة المجتمع الايزيدي،إلى الشمس لان الله سبحانه الأعظم خلق سبعة ملائكة،وشيشم(شمش)أحد هؤلاء الملائكة وهو أيضا كان اله واد الرافدين قديما.. والشخص الايزيدي عندما يؤدي دعائه(صلاته) يتوجه إلى نور الشمس في الصباح والمساء، وكذالك يتوجه الشخص الايزيدي الى طلوع القمر في أول ظهورها ..والحقيقة أن الشخص الايزيدي يتوجه إلى صاحب نور الشمس إلى الملاك المتمثل بذالك النور وكذالك الى الإله المتمثل بنور القمر(خودان)،لان روح الإنسان من روح هذا الملاك ورح(شيشم)(أزادي),الى الإله(سن)وأن روح الإله من عند الله سبحانه الأعظم خالق كل شيء.
كانت هذه فكرة وعقيدة وفلسفة الديانات القديمة في بلاد ما بين النهرين ،تتشابه مع عقيدة وفلسفة الديانة الايزيدية.. وفكر الشخص الايزيدي ينظر إلى الله الأعظم في الدعاء والعبادة لخالق الأكوان وملائكته العظام. ولا يتوجه الشخص الايزيدي إلى كوكبة الشمس والمادة المتكونة منها كوكب الأرض وكل الأجرام السماوية والمتكونة من العناصر المتكونة منها أيضا كل النجوم والكواكب بل وكل الكون ،كما كان يقوله الكتاب والباحثون في مؤلفاتهم الغير الصادقة ..وغيرهم من الناس بحق هذه الديانة العريقة وإنما يتوجه الشخص الايزيدي الى الإله المتمثل لهذه الأجرام السماوية والكواكب والنجوم .
فما أغنى من أرض الرافدين إلا تلك الثقافة والعلوم التي كانت أساس بناء الحياة الثقافية والدينية في جميع أنحاء العالم ..أنها نتاج السومريين والبابليين والآشوريين والآراميين... وما قبلهم ... الذين علموا الإنسانية جمعاء على الكثير والكثير من العلوم00 والى أن وصل العالم الآن الى الكتابة عبر الانترنت ..التي أنحدر من كتاباتهم التي بدأت على الرقم الطينية 00والتي يعود إليهم الفضل الكبير في تطور الانسان في هذا العصر وفي المستقبل0
المصادر:ــ
(1) العراق القديم ------------------ جورج رو
(2) قصة الخليقة في المعتقد الايزيدي (كتاب الشمس)
(3) الأدعية والأقوال والطقوس في الديانة الايزيدية
قاسم مرزا الجندي
25/10/2009الاحــد

1 التعليقات:

Unknown يقول...

يا عمي اذا تطتب على الدنيا ليش ما تصلح اخطاءك بالاول؟ و من ثم تكتب.
اذهب الى الفقرة السدسة (فقرة نوفي يوم الأربعاء الإله طاووس ملك) ستلاحظ الخطاء الاملائي. ليس من المعقول ان سخصا يكتب على الاقل مقالة ويوجد فيه خطاء املائي. قارن عندما المسلم كتب القران كله ولا يوجد هناك خطاء املائي واحد. فانصحك ان تدقق قبل النشر على الاقل مرتين. انا ايزيدي اصلي و احب الديانة الايزيدية!!!

.:: ترجم المدونة ::.

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

الكاتب

آخر المواضيع

تجد هنا أرشيف

البوم الصور

المتواجدين حاليا

توقيت بغداد