.:: موسوعة ويكيبيديا ::.

.:: أنباء مصورة ::.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.:: مواقع مختارة ::.

احصائية المواضيع والردود

مربعانية الصيف والشتاء وكيف كان يصوم فيهما الشيخ عدي الهكاري


لقصة مولد الشيخ عدي بن مسافر الهكاري رضي الله عنه, حديث طريف يذكرونه الأيزيديين.. وكذلك رواه الشيخ محمد الحنبلي في كتابه ((قلائد الجواهر))، كان مسافر بن إسماعيل (أسمائيل) ( والد الشيخ عدي) رضي الله عنه, كان قد دخل الغابة..للتصوف.. وعبادة الله..جل جلاله. ومكث فيها أربعون سنة يصوم ويعبد ربه.. ثم أنه رأى في المنام رؤيا سمع صوتا يقول له ((يا مسافر أخرج وجامع زوجتك.. يأتيك ولي الله تعالى.. يكون ذكره في المشرق والمغرب..فخرج مسافر الهكاري رضي الله عنه وأتى إلى زوجته .فقالت لا أفعل حتى تصعد إلى السطح وتنادي فصعد مسافر إلى السطح: يا أهل البلد أنا مسافر وقدمت من الغابة وقد أمرت أن أعلو فرسي..فمن علا فرسه أتاه ولي.. بأذن الله تعالى)). وقيل أيضا أن الكثير من الخوارق.. حصلت للشيخ عدي وهو جنين في بطن أمه،كسلام الأولياء عليه ورؤيتهم لنور يصعد إلى السماء من بطن والدته.. وغيرها من الخوارق.. وقد نشأ الشيخ عدي الهكاري(ع) منشأ حسنا.. من قبل والديه،وكان والده مسافر متدينا ومتصوفا. قضى كل عمره في عبادة الله. وهنا يبدو واضحا للقارئ الكريم والباحث في هذه الطريقة في الصوم، أن ولي الله تعالى..الشيخ عدي بن مسافر الهكاري(ع) كان قد أخذ طريقته في التصوف والعبادة من والده رضي الله عنه عندما مكث في الغابة لمدة أربعون سنة,وأنه تأثر كثيرا في سيرة أبيه في العبادة والتصوف والزهد وفي أخلاقه الكبيرة والنبيلة والتقرب من الله سبحانه الأعظم...وقد علمه والده ذلك التعليم وذلك الطريقة. ولم نسمع أو نقرأ عن مثل هذه الطريقة في التصوف والعبادة في فلسفة أي دين من الأديان في العبادة. لله خالق الأكوان.. أن فلسفة الطبيعة وعلى مر التاريخ وسيرة حياة الانسان وتجربته العظيمة على هذا الكوكب ، أكدت وأثبت أن الروح والنفس متناقضان مع بعضها البعض في جسم الإنسان. كلما أحس الإنسان في داخله الشعور بالنقص وحس بأنه ليس بمستوى أقرانه من الناس ،ومرور الإنسان في مراحل صعبة وضياع, من جوع وفقر..زاد من تفكيره بما حوله ويزداد عنده الشعور بالنقص,وإذا تمسك وتملك الانسان نفسه.. وصبر وتحمل أمام كل عائق أو مشكلة من دون أن يأخذ الانسان طيش أو عمل صبياني أو بهيمي.. ومرور الانسان في هذه الحالة مرحلة تلو الأخرى ،فعندئذ يزداد تفكيره ذهابا وإيابا في الخيال وتزداد أفاق الروح عنده. وبذلك يزداد الإنسان معرفة بالأشياء في محيطه ومن حوله, ويزاد مداركه ومعالمه بالأشياء من حول الروح . معنى ذلك أن الإنسان كلما قل من أكله في حياته اليومية يزداد ثقته بنفسه أمام ملذات الدنيا .. ويصبح ذلك الإنسان قويا أمام الإحداث ويكتسب صبرا وأيمانا وتحملا...وبالعكس كلما ضغط على الروح ،أي كلما أشبع الإنسان نفسه ونفس رغباته وشهواته. كلما قل أفاق الروح عنده ومداركها وقل معرفة الإنسان بالأشياء من حوله , وتقل ثقة الإنسان بنفسه ويكون ضعيفا أمام رغباته وشهواته..وتزداد تفكيره بطريقة المعيشة في هذه الدنيا فقط دون غيرها, ويكون مثل الناس العامة.. هذا هو طبيعة الإنسان منذ تواجده على كوكب الأرض، وقد خلق الله تعالى.. الإنسان بهذا الشكل وبهذه الصورة...ولهذا السبب نسمع ونقرأ00عن الأنبياء والرسل والصالحين والعلماء ..عليهم السلام أجمعين كانوا يتجهون بهذا الطريق وهو طريق معاقبة النفس. والعزلة والبعد عن الناس والصحيح أن الله سبحانه وتعالى...كان يختار لهم ذلك الطريق لكي يتعلموا كيف تزداد مداركهم ومعالمهم وكيف يزداد ثقتهم بأنفسهم. وكيف يمتلكون صبرا وتحملا.. أمام كل إغراء.. ومعرفة الفرق ما بين النفس وما يتعلق بالظاهر والدنيا والملذات, وما بين الروح وما يتعلق بالغيب والخلود وحرمانه من ملذات الدنيا والحياة. وفي أربعين سنة أو أربعين شهرا أو أربعين يوما00ومن ثم كانوا يأتون هؤلاء الأنبياء والصالحين ويعودون إلى الناس بأمر من الله تعالى ..وعلى مختلف الأزمان ، بعد أن تعلموا كل شيء بذلك الطريقة وسيطرة الروح على الجسد , لكي يعلمهم هم بدورهم يعلمون عامة الناس الخير والأيمان والصبر والتحمل لمواجهة كل الشر بالخير ومواجهة أعباء الحياة والدنيا, والأخلاق وكل الصفات الحميدة..والطريق إلى عبادة الله وطلب الخير والعدل لكل للناس جمعاء ودون تفرقة ذالك هذا هو الانسان بمعنى الإنسانية.والتي وصلوا إليها الأنبياء والأولياء وكل الخيريين.. والإنسان ذو القدرات الحسية الفائقة قبل آلاف السنين0 وقيل عن الشيخ عدي الهكاري رضي الله عنه كان يصوم (40) أربعين يوما في مربعانية الصيف ويصوم مثلها في مربعانية الشتاء, هذه كانت طريقته في التصوف والتقرب من العزيز الحكيم..سبحانه الأعظم ..خالق الأكوان. وهي الطريقة من العبادة كان يختص بها الأنبياء00 في التصوف والتقرب من الله...سبحانه الأعظم.. وقيل إن نبي الله موسى وإيليا عليهما السلام صام أربعون يوما في البرية،وموسى(ع)صام أربعين يوما في الجبل والنبي إبراهيم 00والنبي نوح00 وغيرهما ..والنبي محمد مكث أربعين يوما في الغار000 عليهما السلام وقيل أن الشيخ عدي (ع) أنه ما فطر في نهار،ولا نام في ليل. من شدة تزهده وعبادته لربه.. وأشتهر بالصوم،وقيل أنه لم يأكل ولم يشرب ويأكل من غذاء أحد قط ،وكان لا يحب الاعتماد على الناس . فكان يعمل بنفسه وبيده ليسد حاجياته من طعام وشراب وملبس.. ليكون أسوة حسنة لمريديه من بعده. وروى عن تلميذه، (مهمد رشان) رضي الله عنه, أنه سأل الشيخ الجليل عدي الهكاري(ع) عن مدة تحمله وصبره على الطعام والشراب... فقال له الشيخ عدي (ع) أن أقول لكم, ولكن أقسمت عليكم أن لا تخبروا أحدا بذلك ألا بعد موتي..يا مهمد رشان..أن الله سبحانه وتعالى... يغذيني الحق... ويطعمني الحق... ويسقيني الحق... ويدللني الله سبحانه الأعظم... كما يدلل ألام ولدها إذا لم يكن لها غيره...وكل إنسان إذا سار في طريق الخير وطلب الخير والحق للناس ينال رضا الله, كما ناله الشيخ عدي (ع) وهكذا كان يراه الأيزيديين..وهكذا كان يراه الناس من أقوام أخرى ومن غير الأيزيديين...ومن ديانات أخرى. والذين عاصروه في عهده وزمانه.. والذين رافقه من مريديه ومن تلاميذ ته الذين تعلموا من عند شخصه الكريم..(ع). وكل من قرأ عن تاريخ سيرته وحياته وكراماته. يبدءا اليوم الأول من مربعانية الصيف، بعد الانقلاب الصيفي في (20/6) مباشرة بأربعة أيام وبالتحديد في(24/6) من كل سنة. أو عندما يدخل الشمس إلى برج السرطان, ومضى الشمس فيها أربعة أيام من الحركة والزمن, علما أن كل برج يبقى فيها الشمس شهرا واحدا,أو قطع الشمس فيها أربعة درجات من زاوية البرج وزاوية كل برج تساوي (30)ْ . وبعد أربعين يوما من صوم كانوا يصومون فيها رجال الدين. من روحانيين وصالحين وكل من كان يرغب في أن يصوم في كل المربعانية وبشكل صحيح دون نقص وتغير, من بعد الشيخ عدي بن الهكاري (ع)، وبعدها تأتي عيد مربعانية الصيف ،أو عيد الشيخ عدي (ع)،أو العيد الكبير.الأيزيديين يسمون هذا العيد بتسميات متعددة. ومدة هذا العيد ثلاثة أيام وتبدأ في اليوم الثامن والثلاثون من المربعانية, وخلال هذه الأيام تجري المراسيم والطقوس الدينية ومنها مراسيم (السما) والتي تجري خلال الأيام الثلاثة للعيد وتؤدي مراسيم السما قبل منتصف الليل بساعة أو أكثر من كل يوم وهي أن مجموعة من رجال الدين ويعدون من (7)سبعة إلى (14)أربعة عشر شخصا من رجال الدين الأيزيديين يدورون حول نور المعرفة(جري معرفتي)الواقع في جلسة الشيخ الجليل عدي(ع) وهم يسبحون في أسم الله الأعظم سبحانه وتعالى..خالق الأكوان وينشدون الترانيم الدينية خلال تأدية مراسيم السما... وهذه أشارة واضحة إلى حركة الأفلاك وحركة الكون حول عظمة ونور الله..وإشارة إلى الملائكة وكل الكائنات في الكون يدورون تبعية حول عظمة الله..أجلالا..وأكبرا.. وعبادة.. لعظمة الله خالق الأكوان. أذن عملية مراسيم السما هي تمثيل لحركة الكون ولحركة المجرات فيها وحركة الأجرام السماوية.والملائكة في هذا الكون00 وبعد ستة أشهر،من عيد مربعانية الصيف .أي بعد (180)ْ درجة من حركة الأرض الأمامية في مدارها حول الشمس.أي بعد (5ر182) يوما من انتهاء عيد مربعانية الصيف، يكون عيد مربعانية الشتاء . يبدءا اليوم الأول من مربعانية الشتاء بعد الانقلاب الشتوي في(21/12)عندما يبدأ الأرض في حركتها الخلفية،في مدارها حول الشمس.أو عندما يدخل الشمس إلى برج الجدي المقابل إلى برج السرطان في دائرة البروج. وهذه دلالة واضحة بأن مربعانية(الصيف ـ والشتاء) متواصلان مع حركة الشمس والنظام الشمسي، وحركة النجوم في المجرة، وحركة المجرة حول مركز المجرات المحلية, وحركة الكل معا حول مركز الكون ...وهذا ما تتضح أيضا من العلاقة الفلكية بين مربعانية الصيف والشتاء أي أن فترة مربعانية الصيف يقابل فترة مربعانية الشتاء في حركة الأرض المدارية حول الشمس أي أن الدائرة التي يرسمها كوكب الأرض في حركتها المدارية حول الشمس. المر بعانيتين تقعان على نقطتين متقابلتين في تلك الدائرة(دائرة البروج). وبعد صوم أربعين يوما، يأتي بعدها عيد مربعانية الشتاء. ومدة هذا العيد يوما واحدا. والسبب في الاختلاف بين فترة عيد مربعانية الصيف وعيد مربعانية الشتاء. تعود إلى مجيء الشيخ عدي(ع) إلى المنطقة والى لالش, كان في مربعانية الصيف , وكان صائما وفي اليوم الأول من مربعانية الصيف.وصام أربعين يوما وكان في قرية (باعدرة) وفي ليلة العيد توجه إلى لالش. ولدى المجتمع الايزيدي قصة في ذالك0 وهناك طريقة حسابية في هاتين المربعانيتن من أتقنها تعرف بنسبة لأبأس بها بحالة الطقس والأحوال الجوية والمناخية. وكان هناك أشخاص صالحون كانوا يعرفون هذه الطريقة الحسابية في حساب المناخ . تبدأ الحساب بهذه الطريقة في مربعانية الصيف من اليوم الأول إلى يوم عيد المربعانية,ويذهب الى عند عين ماء أو مياه جارية وفي كل يوم تسجل ملاحظاتها أو تحفظ عند الذي يستعمل هذه الطريقة, وعندما يأتي مربعانية الشتاء يعلم حالة المناخ يوما بيوم.. استنادا على حسابات ذلك الطريقة في مربعانية الصيف. ومن ذلك اليوم أصبحت الديانة الايزيدية تختص بهذه الطريقة في التصوف والعبادة لله الأعظم..خالقنا وخالق السماوات والأرض, وخالق الأكوان...ولهذا السبب نجد إن رجال الدين في الديانة الايزيدية يصومون في هاتين المر بعانيتين(الصيف ـ الشتاء). ولكن قلما يتمون هذه المدة،في عصرنا .وفي هذه الأيام, والصائم إذا بات بنية الصوم وجب عليه الصوم.. اعتزازا،وتقديرا، وإكراما ..للشيخ عدي بن مسافر الهكاري رضي الله عنه, والسير في خطى ذلك الشيخ الجليل. وفي التقرب من الله وعبادته. والصوم عبادة فرضها الله سبحانه و تعالى .. على خلقه تطهيرا لهم ،وتزكية لنفوسهم ،كما فرض سائر العبادات لمصلحة الخلق أنفسهم ،لا لمصلحة تعود عليه ،سبحانه الأعظم...فهو في غنى عن العالميين..وهذا ما نراه واضحا في طريقة التصوف والعبادة.الذي كان يختص بها الأنبياء والرسل والأولياء،والصالحين..الصوم عبادة فرضها الله على خلقه تطهيرا وتزكية لنفوسهم ، تعلم الناس طريقة الأنبياء والأولياء والصالحين في الصوم . وهنا يبدو أن للديانة الايزيدية نوعان من الصوم :ــ
(1)
ــ صوم العامة :ــ
أن الأيزيديين عامة يصومون سبعة أيام، ومن منطلق العبادة والإيمان نحو قدسية الخالق..وهي فريضة على كل شخص أيزيدي قادر أن يصوم وهي كما يلي0
ــ يصوم الانسان الايزيدي صوما واحدا لروحه((خودان)) حيث أن الروح من عند الله سبحانه الأعظم... خالق الأكوان00وعلى الإنسان أن يشكر الله الخالق لأنه بعث فيه الروح والشخص الايزيدي يشكر خالقه على هذه الهبة, بهذا الصوم.ــ ويصوم الشخص الايزيدي لله(أزداي) ثلاثة أيام في صوم أزيد أو أزيدا(الشمس)(شمش)(شيشم)الإله..وهو أسم من أسماء الله..وأن هذا الصوم يرجع الى زمن النبي إبراهيم (ع)أو ينحدر الى أقدم من ذالك بكثير، ويعود مرجعها الى زمن النبي نوح(ع). ــ وكذلك يصوم الإنسان الايزيدي ثلاثة أيام في صوم نبي (خدرــ لياس) عليهما السلام. أنها تقديس لروح الانسان لان الله 00قدسهما وكرمهما من بين بني البشر وهي أيضا تعود الى قدسية روح الانسان في هذه الأرض، كان المجتمع الايزيدي يصوم هذه الأيام الثلاثة في السابق وكانت فريضة على كل شخص ايزيدي00 قادر أن يصوم ،ولكن بعد العهود والعصور ومرور الدين والمجتمع الايزيدي في عهود كانت تتعرض الى الفرمانات وحملات الإبادة أدى ذالك الى التأثير على الانسان الايزيدي في الكثير من ثوابته. فقسم من الناس يصوم يوما واحدا من الأيام الثلاثة والقليلون يصومون الأيام الثلاثة والى يومنا هذا. وكان الكثير من الناس من الرجال والنساء في صوم(خدر ــ لياس) وفي زمن ليس بالبعيد كانوا يصومون في ثلاثة أيام متتالية, من دون أكل وشرب خلال هذه الفترة إلى ليلة العيد ويسمون الايزيديون هذه الطريقة (طوي الصوم) أي يأكل الشخص القائم للصوم في اليوم الأول من الصوم وفي السحور ليلة الأحد على الاثنين وهي بداية صوم(خدرــ لياس) ويمتنع عن الأكل والشرب في ثلاثة أيام هي(الاثنين ــ الثلاثاء ــ الأربعاء) ولا يأكل ولا يشرب خلال (72) ساعة متتالية. إلا أن يفطر في فجر يوم العيد وهو يوم الخميس ليلة العيد(خدرـ لياس)0 ويذكر أن (طوي الصوم) لا يجوز ألا في صوم (خدرـ لياس) فقط, والكثيرين من هذه الديانة من الرجال والنساء صاموا صيام (خدرـ لياس) بطريقة (طوي الصوم)رضي الله عنهم جميعا0هذه هي كانت إرادة وعبادة الانسان الايزيدي نحو أيمانه وعبادته. هؤلاء هم الذين حافظوا وحمل طريقة ديانتهم وتحموا كل الصعاب عبر آلاف السنين.و هناك قسم آخر من الناس يصومون أكثر من سبعة أيام أو أكثر من عشرة أيام 00لانهم يصومون نيابة عن أطفالهم أو عن شخص مريض في العائلة أو شخص مسافر أو عن نذر أو خير00 وأن الصيام عبادة يصوم الانسان حسب رغباتهم وأيمانهم ومداركهم في الحياة .
(2)
ــصوم الخاصة :ــ
أما صوم الخاصة فهي عبارة عن صوم ثمانين يوما, أربعين يوما في مربعانية الصيف ومثلهما في مربعانية الشتاء. ويختص بها رجال الدين والروحانيين والصالحين والكواجك وكل من يرغب أن يصوم في المربعانيتين, وقسما من الناس وهم من العامة يصومون يوما واحدا أو أكثر وهو يختار الايام ليصوم فيها ..في مربعانية (الصيف ــ الشتاء),.يذهب فيها رؤساء الدين الروحانيون والكواجك، وغيرهم من الصالحين...إلى لالش لغرض الصوم فيصومون ثلاثة أيام، أو أكثر ثم يعودون إلى بيوتهم، ليتموا صيام أربعين يوما كما صام من قبلهم الشيخ عدي الهكاري(ع) والذين حافظو على طريقته وصاموا من بعده.. ولكن في هذه الايام قلما يصومون هذه المدة في عصرنا هذا, ولكن الصوم ما كان بهذا الشكل والصوم قبل هذه الفترة الزمنية وفي الخمسينات وقبل ذلك التاريخ كان رجال الدين والصالحين يصومون بصورة كاملة وهي صوم (80)يوما في مربعانية(الصيف ــ الشتاء) والكثيرين من الناس في المجتمع الايزيدي من رجال ونساء.. قد صاموا أربعين مربعانية, لان الصائم إذا بات بنية الصوم ،واجب عليه الصوم ويجب أن يتم صومه إلى غروب الشمس والى زمن الفطور. وبخلاف ذالك فهي خلاف على طريقة الشيخ عدي الهكاري رضي الله عنه في الزهد والعبادة0 وبخصوص هذا الصوم توجد في المجتمع الايزيدي قول،أو طريقة في التوبة والعبادة والتصوف .وقيل من صام أربعين مربعانية. أعفاه الله تعالى من الصوم طول حياته وأعفاه الله0في دنياه، ودخل الجنة. وهناك الكثيرين من الديانة الايزيدية من رجال ونساء , رضي الله عنهم جميعا قد صاموا هذه المدة وهي أربعين مربعانية وفي فترة عشرين(20)سنة، ومنهم البابا جاويش (بير كمال بير مرعان)الذي خدم طول حياته في لالش رضي الله عنه, والذي صام أربعين مربعانية متتالية، في عشرون سنة, رضي ورحمه الله تعالى .

المصادر:ــ
(1)
قلائد الجواهر . -------------------------- (محمد الحنبلي

(2) أقوال الشيخ عدي بن مسافر الهكاري.
(3)
والأدعية والطقوس
والأقوال الدينية الايزيدية
(4)
تاريخ الموصل -------------------------- (الشيخ أبي زكريا يزيدين الازدي(

قاسم مرزا الجندي
25/12/2009/

0 التعليقات:

.:: ترجم المدونة ::.

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

الكاتب

آخر المواضيع

تجد هنا أرشيف

البوم الصور

المتواجدين حاليا

توقيت بغداد