.:: موسوعة ويكيبيديا ::.

.:: أنباء مصورة ::.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.:: مواقع مختارة ::.

احصائية المواضيع والردود

القباب تاريخها ودلالاتها ومعانيها في الديانة الايزيدية.

القب(قوب) هي كلمة كردية تعني وضع الشيء(المادة) أو كمية من التراب أو الرمل أو القمح.. في علبة أو في صندوق أو أي حجم كان حتى يمتلئ ذالك الحجم والى أن لن تقف على سطحها كمية أخرى من ذالك الشيء أو من تلك المادة فوق سطح ذالك الصندوق بحيث أصبح مثل الشكل الهرمي فوق سطح ذالك الحجم أو الصندوق، وكلما وضع عليها كمية أخرى من تلك المادة وقع على الأرض أي أن ذالك الحجم والصندوق قد أمتلئ، بحيث تكدس المادة فوق سطحها على شكل هرمي ونقول على هذه العملية والحالة في اللغة الكردية (قوبيا)ويعني أن سطح العلبة أصبح على شكل مخروطي أو هرمي وتدرج في الوصول الى الامتلاء بحيث أصبح فوق ذالك الحجم من المادة المملوءة نقطة واحدة فوقها وفي نهاية الشكل الهرمي القمعي، وأن ذالك الحجم وصل الى درجة القوب(قوج). وهناك حكمة أيزيدية تقول لو فرغ كيس من الجوز على قبة من فوقها فلم تقف عليها جوزة واحدةََ. لان القبة(القُوب) وصل الى الدرجة الكاملة في التدرج الهرمي والانحدار بالنسبة الى ذالك القاعدة، ولا يمكن أن يقبل شيء أخر ألا إذا تغيرت حجم قاعدتها وأيضا يصل الى حدها الهرمي بالنسبة لذالك القاعدة الجديدة وتقف الى حدها أيضا. من هذه المقولة والحكمة نجد ونستنتج المعنى الدقيق للقبة(قوب) وهي أن هيكل أو شكل القوب هو سطح مسطح في قاعدتها في الأرض ويتدرج في الارتفاع نقطة ونقطة أو درجة الى أن يصل الى الدرجة والنقطة النهائية لشكل القوب وعبر كل مرحلها الى إن يصل الى نقطة في نهايتها. وهذا يعني أن الانسان عندما يصل نهاية أجله لا يمكن أن يستمر في الحياة وقد وبلغ ذالك الانسان نهاية العالم بالنسبة له ووصل الى نهايته المملوءة.والقوب عبارة عن بناء يشبه البناء الكوني للكون في فلسفة الديانة الايزيدية وكلما تقدم الزمان صغرت حجم الكون مثل تصغير القباب في نهايتها .

والإنسان في قديم الزمان عندما كان يموت، كان يدفن ويوضع فوق موضع الدفن أحجارا على شكل هرمي، وعلى مر الأزمان ومازال نلاحظ هذه التقليد والطقس الديني لدى المجتمع الايزديدي الآن ،وأيضا عندما يموت شخص ما أو يقتل في مكان خارج بيته يوضع في ذالك المكان أحجرا فوق بعضها البعض ويصبح على شكل شاخص ظاهر للعيان وبارتفاع نصف متر تقريبا أو أكثر ويسمونه (قوج) فلان لان ذالك الشخص مات أو قتل في ذالك المكان. وكلما مر إنسان من ذالك المكان تذكره الناس، إن فلانا مات أو قتل في هذا المكان. وكأنه بمثابة إعلان عن الحادثة أو القتل بين الناس . وهنا تظهر للباحث والدارس أن المجتمع والدين الايزيدي تمارس تقاليد وطقوس دينية الآن، تعود الى عهود قديمة جدا. وكانت تمارس لدى أقوام وشعوب وادي الرافدين و الحضارات المتعاقبة على حوض بلاد ما النهرين.. ولهذه الأسباب تكونت تأكيد وتصديق راسخ لدى الباحثين والمثقفين بقدم وأصالة وعراقة الدين والمجتمع الايزيدي في تاريخ الأديان والشعوب على كوكب الأرض. والناظر والشاهد..الى القباب(الايزيدية)يمتلكه شعور وإحساس غامض يغلبهما التفكير والسؤال والحيرة. عن كيفية بنائها وشكلها ومعانيها، ويتعمق فكره وخياله في العصور القديمة للإنسان في مخيلته، والى أعماق التاريخ البشري في هذا الكوكب، ويتساءل في نفسه السؤال تلو السؤال عن كيفية بناء ومعنى القباب(الايزيدية) بهذا الشكل؟ ونحن أيضا ومعنا القارئ الكريم ونبادر بنفس السؤال ومن المنطلق نفسه.. كيف ولماذا صمم هذا الشكل بالتحديد وما يحملها من معاني وغايات في بناء القباب الايزيدية .؟

والجواب على مثل هذا السؤال لابد أن نرجع الى الكتاب الشمس(مصحف رش)المقدس ونقرأ ما هو مكتوب عن الانسان وكيف خلق الانسان في هذا الأرض وفي هذه الدنيا.وعندما أرسل الله تعالى..أحد الملائكة العظام الى كوكب الأرض ولكي يأتي ويجلب التراب من ذالك الكوكب ليخلق بها جسد آدم(ع) وبأمر من الله الأعظم، جاء الملاك بذالك الأمر الإلهي الى الأرض وأخذ التراب من كل جهاتها ومن جميع أنواعها وبكل حالاتها من هذا الكوكب(الأرض)،وبأمر من الله سبحانه الأعظم.. تكلم الأرض وقال للملاك رجائي من الله الأعظم أن لا تأخذ من بطني شيئا..فرد الملاك على الأرض أن وعد لايخلف وأن الله سيعيد إليك ما أخذ منك من تراب..نعم أن وعد الله.. لا يخلف... والإنسان الذي وضع التصميم المستخدم في القباب وعلى أساسه بني القباب وعلى الشكل المعروف به قباب الديانة الايزيدية قصد بها بكل معناها هذه الحقيقة وكيف خلق الله سبحانه الأعظم الانسان،وقد حول ذالك المعنى والقصة الى صرح عظيم صمد أمام كل التغيرات و الاعتداءات والهدم التي تعرض القباب وكل ما يتعلق وتربط في الديانة الايزيدية. وأن نهاية الانسان في هذا الكوكب هو الموت وفي هذه الحالة نرى أن المادة (التراب،الهواء الماء) الذي أخذ من الأرض وبأمر الله تعالى والقانون والطريقة التي خلق بها الانسان يرجع إلى الكوكب وبجميع حالاتها (التراب والماء والهواء..)الذي أخذ منها في عهد مضى .وبقاء الحالة الرابعة النور (الروح) إلا ما بعد الموت. وأن هذه القصة تؤكد بل وتثبت وتبرهن قانون ((حفظ الطاقة والمادة))،أذن عند موت الانسان أن المادة المتكونة منه جسم الانسان يرجع الى دورته في الطبيعية والروح ذالك الطاقة التي لا تنضب تغادر جسم الانسان وتذهب الى عالم آخر. والقباب هنا تشير الى موت الإنسان وانتقال الروح وظهوره في زمن أخر وكيفية إنتقال الروح الى جوار ربه .أذن أن القباب الايزيدية لها دلالاتها ومعانيها في مراسيم وطقوس الديانة الايزيدية منذ آلاف السنين والى يومنا هذا.

وفيما يلي أهم الأجزاء التي تتكون منها القباب في الديانة الايزيدية.






موضع الهليل







الزنوج تمثل(الإشعاعات) وخيوط الشمس

التي تشع على كوكب الأرض.





قرص الشمس المشع في قاعدة الزنوج




شكل رقم ((1))

((هيكل الزنوج في القباب وتكوين صورة الشمس في قاعدة الزنوج))



1ــ المربع والذي يبنى عليها المكعب في قاعدة القباب.

المربع هي العناصر الأربعة((الماء،الهواء التراب ،النار))ومعنى ذالك إن الانسان متكون من مواد يشابه ويماثل مكونات كوكب الأرض.وربما وتشير هنا المربع أن الانسان يتكون من الحالات الأربعة للمادة وبصورة متساوية أو أن الانسان لا يستطيع إن يفضل حالة من هذه الحالات على بعضها في أهميتها الفعلية للإنسان على الأخرى،ولذالك استخدم المربع لأنه متساوي الإضلاع. أما المستطيل يستخدم في بناء قبر الانسان ومن ثم بناء القبة(قوب)عليها إذا كان ذالك الانسان يستحق ذالك. وكان المربع يستخدم في نفس الغرض والمعنى والدلالة في بناء القباب في قديم الزمان قبل آلاف السنين..والقباب الدالة الآن في مرقد النبي يونس(أنوش)(ع) في تل التوبة في مدينة الموصل خير دليل على أن القباب في الديانة الايزيدية لم يتغير وبقي كما هو وبنفس التصميم الذي وضع لها في الأول، وتؤكد الديانة الايزيدية في أكثر من قول ومقولة أن الذي وضع تصميم القباب هو النبي آدم (ع). وهذا أشارة تدل على أن الديانة الايزيدية وجد بظهور الانسان على كوكب الأرض.

(2)ــ المثمن.

هو القسم أو الجزء الثاني التي يبنى فوق سطح المكعب المربع ، وتكون مقدار ارتفاع المثمن يساوي ثلث ارتفاع القاعدة المكعبة للقبة لكي تكون القبة متناسقة ومتناسبة في شكلها الهرمي وجمالها في النهاية، وكل قباب الديانة الأيزيدية تقريبا فيها هذه الصفة وهذه النسبة بين المكعب والمثمن المبني فوق المكعب والاعتقاد الراجح كان في قديم الزمان كان يبنى المسبع ويستخدم في بناء القباب بدلا من المثمن الآن، لان المسبع أو الرقم سبعة(7) يتعلق بالملائكة السبعة ولهذا الرقم قدسية خاصة أو لها نظرة خاصة من قبل كل الأقوام في العالم ،وان الرقم سبعة يتعلق في الأرواح والموت أكثر من تعلق رقم الثمانية(8) والصحيح أن رقم ثمانية ترتبط بالحياة .

(3) ــ الدائرة المرسومة في داخل المثمن.

وفوقه هو قرص الشمس أو قرص نور روح الانسان التي نزل الى الأرض وشروق الانسان في كوكب الأرض بقدرة الله.. وبفضل انجازاته العلمية والروحية الذي توصل إليها، والتي سوف يغادرها من بعد موت الانسان الى أخر، وما نجده من مراحل في هيكل القبة يمر بها روح الانسان النظيف في الكون الأرض(كوكب الأرض)المتكون من (72) كوكبا يعيشون عليها شعوب أجناس مختلفة بأذن الله خالق الأكوان.. وهذه المراحل متمثل في الأجزاء المتكونة منها القباب الايزيدية والإشكال الهندسية التي فيها من المربع والمكعب وثم المثمن الذي يبنى فوق المربع ومن بعده الدائرة وهي قرص الشمس ووصول الروح الى الغاية الأسمى وأضاءتها في هذا الكون ووصول ذالك الروح الى مبتغاها بعون الله…بعد سيرتها الحسنة وحرمانها من كل ملذات الحياة والدنيا ومغرياتها والفوز بالآخرة.وهنا نجد أن قرص الشمس هي روح الانسان من عند روح ملاك الشمس (شمش)من هنا تتجلى فكرة القباب في الايزيدية، وكذالك نجد أن صورة الشمس المرسومة في أعلى مسلة (نرام سن) لدى الأكديين قبل(2100) ق.م تمثل الإله (شمش) وكان شعارا مقدسا لدى الأكديين.…. مثلما هو لدى الايزيديين.

(4)الزنج أو الزنوج(خيوط شعاع الشمس).

زنج(رنج) كلمة زنج في أصلها تعود وترجع الى كلمة رنج وهذه الكلمة هي كلمة كوردية تعني طبقة دون الأخرى أو الخط الفاصل بين الطبقتين أو الشيئين برفع الشعرة، وكذالك كلمة رنج تعني الجذور الرفيعة للنبات أو لأي كائن آخر ،وهذه إشارة يدل على أن كلمة الزنج هي نفسها(رنج) وتعني الخط الرفيع أو خطوط الشمس وإشعاعاتها المضيئة الى كل الكون.وأيضا أن هذا المعني يوحي الى نزول الروح من عند الإله شمش(شيشم) صاحب الشمس أو ملاك الشمس وهو أحد الملائكة السبعة العظام، وبإرادة الله سبحانه الأعظم خالق الأكوان..الى الأرض وتجسيده في جسم الانسان(آدم).وتمثل القباب الايزيدية الى عودة الروح الى السماء والى مرجعها الأول إذا كانت نظيفة في عمل صاحبها في كوكب الأرض.لان الله وهب الروح للإنسان وكل إنسان مسؤول بها أمام خالقه.

الزنج أو الرنج تعني أنها سهام ضوئية تنطلق من قرص الشمس الى الأرض كلما تقدم ذالك الضوء وتقرب من كوكب الأرض كلما توسع دائرة أضاءته مثلما توضحه قاعدة الزنوج في أسفلها فوق قرص الشمس المرسوم فوق الدائرة المرسومة فوق المثمن .

وفي الشكل رقم (2)نجد صورة الشمس المتمثلة في كل القباب لدى الديانة الايزيدية بل وكل القباب الموجدة في هذه الدنيا لأنها تعود في ألأصل الى هذه الديانة القديمة جدا في التاريخ البشري على كوكب الأرض والى هذا المعنى والتحليل الصحيحين والدقيقين،ونجد أن هذه الصورة تنطبق مع صورة الشمس المرسومة في مسلة (نرام سن)الأكدية.. والتي رسموها من بعدهم البابليين والآشوريين في معابدهم الشامخة((القباب))الدالة الى يومنا هذا في تل التوبة ومعبد الني يونس(آنوش)(آنوس)(ع) في مدينة (نينوى) ويعود تاريخها الى تاريخ الدولة الآشورية.















ــ شكل رقم (2) ـ

(( قرص الشمس المضيء في قاعدة الزنوج))






مثلثات متساوية


الأضلاع تمثل أشعاع الدائرة المرسومة والمبنى

خيوط الشمس وقرصها فوق المثمن

ونور الشمس، وهي قاعدة لبناء

الزنوج في القباب الايزيدية


موضع الهليل(الهلال)

والتي تكون في قمة القبة(القوب)


قرص الشمس المضيء المثلثات المحيطة لخيوط بواسطة الزنوج في القباب الشمس المضيئة

(5) ــ هليل وليس الهلال كما يظنها البعض والتي تعني القمر أو هلال القمر أنها مأخوذة من هذه الكلمة في المعنى

.هليل هي كلمة تأتي من تكرار (هل هِل) وتعني(هلبو)أو أن هذه الكلمة جاءت من كلمة(هلبي)وتعني أضاءت وأشرقت بنورها،وبمرور الأزمان أصبح الكلمة هليل وجميع هذه الكلمات في الأصل كردية تعني وتصف وتدل على الضوء والإضاءة أو الإنارة وألاشراق أي أن روح الانسان أشرقت وألمعت وخرج من جسم وهي نظيفة مثلما دخل الى جسم الانسان في بادئ الأمر،وعند الموت خرج الروح من الجسم وانتقل الى الجانب الروحي للكون،وتركت الحالات الثلاثة من المادة المتكونة منها جسم الانسان في هذا الكوكب وأنتقل الروح بالحالة الرابعة فقط وهي (الضوء) أو النار الى الجانب الروحي. ويبدو من شكل القبة و مراحلها ، يدل على انتقال روح الإنسان وعبر المراحل والحالات المختلفة للكون وهذا ما تظهره الشكل الهرمي للقبة(قوب)وهي أن روح الانسان ينتقل عبر كل المراحل المبنية في القبة عندما يغادر روحه هذا الكوكب الى عالم آخر. وكذالك يدل الهليل(السما) تعبيرا صادقا للحكمة والمقولة الايزيدية التي تقول ((من هنا الى عند عظمة الله ... يدا فوق يد)).

(6) ــ قطع القماش(البري)وتعليقها في قمة القبة(قوب).

في كل عام وفي ذكرى يوم رحيل(موت) ذالك الانسان ذو القدرات الحسية الفائقة الذي قدره الله الأعظم.. وأعطاه الكرامة وانتقال روحه الى العالم الآخر وفي ذكرى يوم وفاته وفي مناسبة واحتفال كبير تقام في ذالك اليوم تسمى (الطوافة)تقديرا لذالك الروح العزيزة عند المجتمع الايزيدي.. يزور الناس ذالك المرقد (القبر)(القوب) في يوم الطوافة لذلك المرقد للتقرب الى الله سبحانه الأعظم والعبادة في ذكرى يوم رحيل ذالك الروح ... ويعلق في الهليل قطع القماش(بري)لكل من تبرع أو أهدى بقطعة قماش في يوم الطوافة وجلب معه في ذالك اليوم لغرض تعليقها في الهليل، وفي مساء يوم الطوافة يجتمع أهل ذالك القرية أو المدينة حول ذالك المزار(القوب) ويصعد بعض الشبان على القبة بواسطة حبال يلفونها ويشدونها على القبة من فوق المثمن في القبة في دائرتين او أكثر وحسب ارتفاع القبة لكي يصعد عليها الشبان والوصول الى الهليل وتعليق ذالك القطع الملونة من القماش بعد جمعها ..وأخذها يدا بيد الى الشخص الذي وقف في نهاية القبة ويربط ذالك الباقة الملونة من قطع القماش وشدها في وسط الهليل في يوم الطوافة، فيختلط الألوان لقطع القماش في رأس القبة ويداعبها النسيم في الأعالي وترفرف القطع الملونة كأنها الأعلام.

وكان في الزمان القديم والى يومنا هذا يختار كل عائلة وكل بيت الراغبة في إهداء قطعة قماش التي أختارها تلك العائلة واللون التي يريدونه فيجتمع الألوان في باقة جميلة جدا تزين بها رأس القبة(القوب). ومن هنا بدأت فكرة الانسان في الراية وما تحملها من معان أخلاقية كبيرة للعائلة والقبيلة لا يمكن انتكاستها أو انحنائها أو سقوطها..لذالك نجد ونقرا في كتب التاريخ وفي الأفلام التاريخية، أن حامل كان رجلا حكيما وذو صبرا عظيما وذو تضحية كبيرة تساوي المعاني التي يدل عليها ذالك الراية التي كانت بيد حاملها في المعارك والتي تمثل راية قومه واختير لحمل شرف الراية ومن كلا الجانبين((الجيشين))المتقابلين في ساحة القتال حيث كان لكل جانب أو كل جيش رايته الخاصة به ولدولته. وكم من شخص ذهب فداء لتلك الراية وإذا قتل حامل الراية هب رجل آخر لحملها دون أن تسقط على الأرض وما يحمل بذالك السقوط من معان سيئة. وفي تغير العصور والعهود والأزمان والتاريخ، تطور فكرة الراية (العلم). وتقبلها كل شعوب الأرض واتخذها كل الشعوب والدول في كوكب الأرض وجعل لهم علما خاصا يدل على معان وطنية وقومية وإنسانية تؤمن بها نظام ذالك الدولة فوضعها بصفة ألوان وأشكال فنية وهندسية رائعة ورسمها على علمها الوطني وبما يحملها من معاني.


المصادر:ــ

1ــ مراسيم الأعياد والطقوس الدينية -------- لدى المجتمع الايزيدي

2ــ الكتاب المقدس (مصحف رش)---------- للديانة الايزيدية

3ــ الدليل العراقي سنة (1960) ------------ محمود فهمي / ومصطفى جواد

4ــ لأقوال والأدعية للديانة الايزيدية ------- المحفوظة على ظهر القلب لدى المجتمع الايزدي

5ــ



قاسم مرزا الجندي

20 / 12/ 2008 الأحـــــد

0 التعليقات:

.:: ترجم المدونة ::.

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

الكاتب

آخر المواضيع

تجد هنا أرشيف

البوم الصور

المتواجدين حاليا

توقيت بغداد